الديلي ميل التي طالما لاحقت زياش رفقة تشيلسي٫ و نكدت عليه حياته في لندن بالتعقب وإحصاء الأنفاس٫ غيرت هذه المرة البوصلة صوب أسد جديد بالكاد وفد على الأولد ترافورد و يتعلق الأمر بسفيان أمرابط.

 الصحيفة خاضت في موضوع اقدام أمرابط على الإنضمام للوكالة التي تضم مدربه تين هاغ٫ في محاولة لتمويه واللمز وسحب أنظار الجميع كون تين هاغ جلب أمرابط و ينال المكافأة من اللاعب الذي انضم لنفس وكيل أعماله.

إلا أن الجانب الخفي في القصة هو أن هذه الوكالة تضم 600 لاعبا بينهم ترسانة تمارس حاليا داخل مانشستر يونايتد٫ وبادرت لفتح هذا التحقيق مع امرابط و لم تفتحه مع الدانماركي هويلاند الذي ضمه تين هاغ ب 82 مليون يورو من أطلنطا بينما أمرابط حضر معارا فقط٫ و غايتها هنا وضع الهولندي ولاعب الفريق الوطني تحت المجهر وإذكاء فتنة أصحاب النوايا السيئة. 

ADVERTISEMENTS

هذه الوكالة تضم غوارديولا ونجوم كبارا وأمرابط اختارها لأنها هي من يسرت التفاوض مع المان يونايتد وهذا من حقه بل من حق كل اللاعبين المغاربة البحث عن وكلاء أعمال كبار يجيدون وضعهم في المكان المناسب ويرفعون أسعارهم الرخيصة في سوق التعاقدات ٬ هذا ما يسمى ب" الحق الذي يراد به الباطل"