30 دقيقة بعد الثمانية الاولى ، كانت كافية لحسم الارسنال شوطه الاول بثلاثية ولا اروع في الاكتساح والمبادرة مع شوارع مفتوحة في خط دفاع ايندوفن الهولندي . 
وطبعا كان من المفيد ان نعاين عن قرب مدى فعالية الدولي اسماعيل صيباري الذي اوكلت له مهمة القيادة الهجومية والتوزيع والبناء، وهو ما حضر في مراحل معينة، لكن واقعية الارسنال ابعدت كل ما يمكن أن يقدمه ايندوفن، وسجل أول أهدافه مبكرا في الدقيقة 8 من من اللاعب ساكا من قذيفة مركزة ، ثم عاد البلجيكي توزار ليرسل نفس القذيفة في الدقيقة 20، وختمها ايضا خيسوس غابرييل بنفس القذائف الجانبية وكأننا شاهدنا أهدافا من قنابل دقيقة وليس من أنظمة بنائية عادية، وبالتالي حسم الارسنال فوزه المبكر في الشوط الاول دون أن يراعي لنتيجة اشبيلية ولانس الفرنسي في نفس المجموعة .
وخلال الشوط الثاني، ورغم السيطرة الخفيفة لايندوفن، لم يترك الارسنال أي فجوة للخطإ او وصول الفريق الهولندي الى المرمى ، لكنه سيزحف بهدف رابع وقعه اوديغارد في الدقيقة 70 أي بعد ان غادر الدولي صيباري تفاصيل الخسارة في الدقيقة 66 من المباراة التي نشط فيها بأداء جيد نسبيا .