قبل يومين من مباراة منافسة أوروبا ليغ أمام أياكس أمستردام، إجتمعت إدارة أولمبيك مارسيليا الذي يضم بين صفوفه الدوليين المغربيين، أمين حارث وعزالدين أوناحي، لدراسة وضعية المدرب الإسباني مارسيلينو الفاشل، حيث إنتفضت جماهير النادي ضده، عقب فشله في تحقيق نتائج إيجابية من ضمنها تحميله مسؤولية إقصاء النادي من عصبة أبطال أوروبا، وتسجيل نتائج متواضعة ببطولة الليغ1 الفرنسية، ثم محاربته لموهبة الدولي المغربي عزالدين أوناحي وإصراره على تهميشه دون أن يقدم دلائل مقنعة.
من هذا المنطلق وأمام الأوضاع غير الصحية التي بات يشهدها الفريق، كشف موقع "فوت ميركاطو" إستنادا على صحيفة "ليكيب"، أن المدرب مارسلينو قرر رحيله من تدريب أولمبيك مارسيليا، حيث أخبر اللاعبين بذلك.
وقال المصدر، أنه إذا فعل المدرب المذكور إستقالته، سيكون جون بيير بابان الدولي الفرنسي ولاعب الأولمبيك السابق، بديلا له في مباراة يوم الخميس المقبل بأمستردام أمام أياكس.
وأكد المصدر أن رحيل الإسباني ليس مفاجئًا، حيث أن نتائجه المتواضعة كانت توحي بعدم استمراره مع النادي، حيث خسر أمام باناثينايكوس اليوناني في الدور التمهيدي الثالث المؤهل لعصبة أبطال أوروبا، تم تصريحه قبل مباراة الإياب، أنه لن يصل للضربات الترجيحية، مؤكدًا تأهل فريقه في المباراة أمام الفريق اليوناني، ما جر عليه وابلا من الإنتقادات، حيث في النهاية تم إقصاء فريقه بضربات الترجيح. وعلى مستوى البطولة الفرنسية، تعرض أيضا لانتقادات بعد عروضه السيئة أمام تولوز ونانت، حيث خسر نقاطًا ثمينة.
وفي الأخير النقطة التي أفاضت الكأس، تعامله السيء وغير المفهوم مع وضعية المغربي عز الدين أوناحي، حيث كان في كل مرة يطلع بتصريح عنه، بأنه عليه العمل أكثر وأنه لا يدخل في الخطة التي يلعب بها، وعليه أن يصبر حتى يجد له مكانا، بينما كان لاعب خط الوسط ناجحًا مع المنتخب المغربي، ما جعل هذا الأمر يتحول إلى مصدر للتوتر بين المدرب واللاعب المغربي وبين جماهير الفريق والإعلام الفرنسي الذي بدوره وجه إنتقادات للمدرب، بعد تهميشه لأوناحي.