مؤكد أن يوسف النصيري يتعذب كثيرا وهو يبحث عن وضع بصمته التهديفية مع المنتخب المغربي، وهو ما تابعناه في مباراة بوركينافاسو التي سجل فيها أوناحي هدف الفوز، أمام الفرص القليلة التي أتيحت له.
وبمتابعة مباريات إشبيلية يتأكد أن الأسلوب الهجومي يعتمد على الكرات الهوائية في اتجاه النصيري، لاستغلال نقطة فوته المميزة، وهو ما يلاحظ في كل مرة، حيث يمرر الجناحان عرضيات للنصيري.
و يفتقد مهاجم الأسود لهذا الأسلوب مع المنتخب المغربي، حيث هناك مرات قليلة التي يعتمد فيها هجوم المغرب، ولا يتم استغلال كثيرا نقطة قوة النصيري في الكرات الهوائية، وما الطريقة التي سجل بها النصيري هدفه ضد البرتغال في المونديال من تمريرة عطية الله هي دليل على ضرورة التركيز أكثر على تلك العرضيات.