قررت سلطات الدولة الشقيقة الموريتانية، حظر كل مظاهر الفرح، إحترامي للشعب المغربي وتضامنا معه، عقب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة العديد من الأفراد كما نتج عنه خسائر مادية كبيرة. وفي هذا الصدد، أصدر محمد أحمد ولد محمد الأمين، وزير الداخلية واللا مركزية، قرارا بحظر السماح بالفرح الجماعي، حيث قال: "إحتراما لمشاعر أشقائنا المغاربة وتضامنا معهم، عقب الزلزال الذي تعرض له المغرب الشقيق والذي راح ضحيته ما يزيد على ألف شخص". وارتفعت حصيلة الموتى لحد الآن إلى أزيد من 2012، وعدد المصابين 2059.