قال نايف أكرد لاعب المنتخب المغربي المحترف في صفوف نادي ويست هام الإنجليزي، أن المشاعر اختلطت وامتزج فيها الحزن بالأسى على الراحلين الذين قضوا بسبب زلزال مراكش وأن هذه الفاجعة أثرت فيه كثيرا رفقة زملائه ليلة مباراة المغرب أمام ليبيريا قبل أن يضيف أن الزلزال ووقعه يجعل من أي مباراة لكرة القدم كيفما كان نوعها أمرا ثانويا ودية كانت أم رسمية، في تلميح لمباراة الأسود المرتقبة"
هذا أمر لا يحتمل الكثير من الجدل والنقاش بشأنه وهو أنه حين تحل فاجعة من هذا الحجم ببلد ما، تصبح باقي الأمور ثانوية وغير ذات قيمة ومنها الوضع الذي يعيشه المغرب حاليا، لذلك التفكير في مباراة للكرة لا يشغل التفكير حاليا بقدر ما يشغلنا الكيفية التي سنقدم من خلالها المساعدة للمحتاجين وكيف يمكننا تجاوز هذا المصاب الجلل وهذه المحنة حاليا وأن تعود الحياة لطبيعتها. مشاعري هي نفسها التي تخالج كل المغاربة الحزن الذي يتلاشي معه الحديث عن المباراة المقبلة أقيمت أو ألغيت فكل شيء يصلح ثانويا هنا"