تعززت العلاقة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونظيرتها الإسبانية في الآونة الأخيرة،بعدما تم التفاهم مؤخرا على تقديم ملف مشترك من أجل إحتضان نهائيات كأس العالم 2023 رفقة البرتغال، ورغم ذلك ظل هناك ملف اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة يخلق بعض التنافس بين المسؤولين الجامعيين في المغرب والإسبان،مثلما حدث مع اللاعبين لامين جمال لاعب برشلونة وجباري موهبة أتلتيكو مدريد، ناهيك عن يوسف لخديم لاعب ريال مدريد.
وتحدثت صحيفة "أس" عن الموضوع، من خلال الإشارة للاعب جباري المنحدر من العاصمة الإسبانية مدريد،والذي إنضم للمنتخب المغربي لأقل من 18 سنة،قرر شهر فبراير الماضي أن يحسم مستقبله باللعب لمنتخب بلده الأصلي،الذي سبق له ومثله رفقة منتخب الشبان.
ثاني حالة تحدثت عنها الصحيفة الإسبانية، هو الظهير الأيسر لريال مدريد يوسف لخديم،الذي خاض مع إسبانيا كأس أوروبا سنة 2022،قبل أن يعرب هذا الصيف عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي الذي تمت المناداة عليه من اجل الإنضمام لصفوف منتخب أقل من 20 سنة، في الوقت الذي إتبع الثنائي الأخير خطوات أشرف حكيمي وعبد الصمد الزلزولي ومنير الذين لعبوا في صفوف الفئات السنية لإسبانيا قبل أن يقرروا اللعب للمنتخب المغربي.
الوحيد الذي لم تتمكن الجامعة المغربية من ربح سباق ضمه هو لامين جمال،الذي تحرك ديلافوينتي مدرب لاروخا من أجل ضمه للمنتخب الإسباني رغم أن سنه 16 عاما فقط.