سريعا أظهر وليد الركراكي عدم اقتناعه بالمدافع النشيط في بلجيكا إسماعيل قندوس، وتترجم 3 أمور أسباب عدم الإقتناع هذا:

1ـ وليد لم يضم قندوس إلا بعد طول معاينة وإصرار إعلامي لا نقول كان وسيلة للضغط عليه وقد أوفد الثلاثي «الحبشي، أمزين وبنمحمود» لمتابعة قندوس مباشرة في بلجيكا، وحملوا ما لم يقنعه، ومع ذلك آثر ضمه لمعسكر يونيو وأشركه في ودية الرأس الأخضر.

ADVERTISEMENTS

2ـ إستبدال قندوس في تلك المباراة بعد شوط واحد، كان فيه اللاعب مرتبكا وبطيئا على مستوى البناء من الخلف، وهي الخاصية التي ينشدها الركراكي مع مدافعيه في كافة تجاربه رفقة الأندية والمنتخبات.

3ـ عدم العودة لضم اللاعب في هذا المعسكر، تترجم موقفه منه بمنتهى الوضوح، لذلك قرر ضم يونس عبد الحميد المتألق منذ 2017 وبغزارة الحضور رفقة رانس الفرنسي، ولو مع تقدمه في السن 36 عاما، والوقوف على مدى استجابة هذا اللاعب ولو في الكان للمطلوب منه، خاصة في ظل وضعية دفاع الأسود التي عاشت انعطافة عملاقة بعد المونديال، بانتقال بونو للحاق بالمحمدي بالبطولة السعودية وتعريج سايس ويميق وهما مدافعا المحور على نفس البطولة وبتنافسية متوسطة لعميد الأسود.

لذلك كل الحظوظ بجانب يونس عبد الحميد للظهور في مباراة ليبيريا وإراحة العميد، وهو التلميح الذي أشار إليه الركراكي في ندوته الصحفية دون أن يكون قاسيا في هذه الإشارات لسايس، بتأكيده أنه سيكون حاضرا بالكان ومهما كان.

ADVERTISEMENTS