قد تكون الملاحظات الأولى لنصر الدين نابي مدرب الجيش صحيحة، عندما أبدى عدم إقتناعه الكامل في بداية الاستعداد للموسم الكروي الجديد بالدفاع خاصة في وسطه بدليل أنه طالب بتعزيز رغم أنه جلب دارنيل ومارور.
وتأكد في مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء أنه ينتظره عمل كبير في هذا المركز، أمام الأخطاء التي تم ارتكابها في المباراة وكلفت الفريق العسكري هدفين، حيث لا توازي فريقا بطلا وينافس للاحتفاظ بلقبه كما يشارك في منافسة من قيمة كأس عصبة أبطال إفريقيا التي تتطلب لاعبين مجربين.
ويبدو أن نابي نفسه ما زال غير مستقر في مركز دفاع الوسط، ووحده الصوابي الذي أساسيا فيما تم تغيير من لعب بجانبه في المباريات، كترخات ودارنيل ومارور، في انتظار ما ستسفر عليه المباريات المقبلة.