صحيح أن الرجاء لم يخسر من الجيش الملكي على دونور منذ 2006 حين سجل إبراهيم البحري هدف الإنتصار٫ لأن انتصار الجيش خارج ملعبه أمام الرجاء 2016 برباعية مع عبد المالك العزيز كان على ملعب مراكش الكبير٫ إلا أن النقطة التي تحصل عليها النسور الخضر تظل إيجابية وتبرز قيمة عمل المدرب زينباور بطبيعة الحال.
فأن يغادر مدافع من طينة خفيفي ويترك الفريق ب 10 لاعبين يقاوم الإعصار ويخرج زينباور الوردي و يدخل العراسي ويصمد لغاية اخر الدقائق امام فريق بطل ولديه تركيبة قوية فهذا يحسب للألماني٫ غيره كان بالإمكان أن ينهار و أن لا يتحمل ضغط الفريق العسكري ٫ وغيره كان بالإمكان مثلما فعل منذر الكبير أن يخطئ على مستوى الكوتشنغ .