إنتهت المباراة التي جمعت بين نهضة بركان وضيفه اتحاد طنجة بفوز البراكنة (2 – 1) برسم الدورة الثانية من منافسات البطولة الوطنية الإحترافية في قسمها الأول للموسم الجديد (2023 / 2024)، وهي المباراة التي احتضنها الملعب البلدي ببركان، وقادها الحكم كريم صبري.
النتيجة كانت في صالح المستفيد الكبير نهضة بركان الذي تمكن من انتزاع كل نقاط المباراة، وحقق فوزا ثمينا بين جماهيره، فيما أضاع اتحاد طنجة فرصة العودة بنقطة مهمة من خارج قواعده بعدما ظل مستميتا للحفاظ على نتيجة التعادل حتى الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة.
الشوط الأول بين الفريقين إنتهى بهدف لمثله، بعدما أدرك المحليون الموقف وعادلوا النتيجة التي كانت في صالح الضيوف.. إذ تمكن اتحاد طنجة من مباغتة البراكنة بهدف السبق في وقت مبكر جدا (د.4) عبر اللاعب حسن الزريبي.
ولم يستطع الطنجاويون الحفاظ على النتيجة لأكثر من 36 دقيقة، حيث أثمر إصرار البراكنة على التهديف، وتمكنوا من التوقيع على هدف التعادل في الدقيقة 40 عبر اللاعب عادل تاحيف.
والحقيقة أن الفريقين حاولا معا الخروج من المباراة بنتيجة مرضية، حيث قاتل لاعبو اتحاد طنجة من أجل تفادي خسارة ثانية على التوالي، بعدما خسروا مباراة الجولة الأولى أمام شباب السوالم.. فيما أصر لاعبو نهضة بركان على استغلال عاملي الأرض والضيافة لانتزاع كل نقاط المباراة والتوقيع على انتصار ثان على التوالي بعد الفوز في الجولة الأولى عى حساب المولودية الوجدية.
وقد حاول كل فريق أن يستثمر فرص التهديد التي أتيحت له خلال الشوط الثاني للتقدم في النتيجة، وخصوصا من جانب أصحاب الأرض والجمهور، الذين تمكنوا فعلا من تسجيل هدف ثان خلال منتصف زمن الشوط الثاني لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، وذلك بعد تدخل غرفة "الفار".
ولم تسفر كل المحاولات التي قام بها نهضة بركان على الخصوص للتوقيع عن هدف التفوق على النتيجة المتوخاة، إذ ظل يصطدم بدفاع صامد يصعب اختراقه وبحارس مرمى عرف جيدا كيف يدافع عن مرماه باستماتة كبيرة.
وعندما اعتقد كثيرون أن المباراة ستنتهي بالتعادل لا محالة وبهدف لمثله، جاءت لحظة الفرج بالنسبة للبراكنة وتمكنوا من التوقيع على الهدف الثاني في الدقيقة 90+6 عبر اللاعب يوسف مهري.. وهو ما صعق فارس البوغاز وشكل صدمة لكل الطنجاويين.
