تعادل الرجاء الرياضي، أمام ضيفه الجيش الملكي، ب(2-2)،برسم الدورة 2 من البطولة الوطنية، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وجاء لقاء الكلاسيكو مثيرا بين الطرفين، في الوقت الذي شهد صراعا في خط الوسط ، حيث حاول كل فريق السيطرة عليه من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل،في الوقت الذي وجد الخضر  كما لاعبو الجيش صعوبات كبيرة في الإحتفاظ بالكرة.

الرجاء حاول الضغط بكل عناصره في الخط الأمامي، على دفاع الفريق العسكري، الذي حضر فيه الصوالي ومارور، الأخير سقط في فخ الخطأ عندما عرقل المهاجم الرجاوي الزرهوني في الدقيقة 21 ليعلن الحكم رضوان جيد عن ضربة جزاء لصالح الفريق الأخضر  سجلها بنجاح اللاعب الجزائري يسري بوزوق.

ADVERTISEMENTS

وتواصلت المواجهة برغبة واضحة للجيش في الرد وبلوغ مرمى الحارس أنس الزنيتي، إلى أن جاءت الدقيقة 29 التي عدل فيها  محمد ريبع حريمات النتيجة لصالح فريقه من ضربة جزاء أيضا، أعاد بها التوازن للمواجهة، التي تواصلت بإيقاع مرتفع في الشوط الأول، الذي جاء مثيرا، خاصة وأن الرجاء لم يتوقف فيه عن الضغط عكس لاعبي الجيش الذين واصلوا اللعب بهدوء بحثا عن إختراق مرمى الحارس مهدي ابنعبيد،الذي تلقت شباكه الهدف الثاني في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب بوزروق.

وتواصلت المواجهة بتحركات لاعبي الجيش الملكي، في الوقت الذي إنسل حدراف في ظهر المدافع خفيفي، قبل أن يعترض الأخير طريقه، ليقوم الحكم بطرده  من المباراة ليواصل الخضر المباراة منقوصي العدد لكنهم تمكنوا من إنهاء الشوط الأول لصالحهم.

ومع إنطلاق الشوط الثاني،إستأنفت المباراة بإيقاع سريع، حيث حاول الرجاء مواصلة الضغط  على دفاع الجيش دون جدوى،قبل أني يقوم مدرب الفريق العسكري نصر الدين بإجراء بعض التعديلات على تشكيلته بإدخال أجراي والهبطي وزحرزح مقابل غخراج حدراف ودارنيل ثم أيت أورخان،ليسجل البديل الهبطي للجيش في الدقيقة 80 في مباراة مثيرة لم يتمكن أي فريق من إظهار سيطرتها الواضحة على منافسه، رغم أن الرجاء عانى كثيرا من النقص العددي، إذ رغم دخزل العراقي أيمن حسين لم يقدم أي مساندة لخط الهجوم الرجاوي،حيث ظل يناور لوحده أمام المدافع الصوابي الذي إضطر رفاقه للضغط أكثر على الخط الخلفي للرجاء، قبل أن يقوم ربان الجيش بإقحام العربي الناجي وإخراج الطوغولي أغورو من أجل منح الكثير من الأمان لخط وسط ميدان الجيش الذي عرف كيف يعود للرباط بتعادل أكثر من مستحق.