في "المنتخب" الورقي لعدد الإثنين المقبل بمشيئة الله تعالى، ترقبوا التفاصيل كاملة في حوار ودردشة الصريح الواضح مع هلال الطاير بمعطيات استثنائية.
دردشة تميط اللثام عن الذي حدث في هذه القصة.
من حمل على الأكتاف وتوج بطلا خرافيا بعد الريمونتادا الساحرة، مدرب تنتهي مهامه في ثاني دورة من ذات البطولة؟
مصادر خاصة نقلت لنا ما يلي: "رضا الجعدي الوافد من الوداد هو سبب ما يحدث حاليا من صدع في علاقة هلال الطاير والنادي. الطاير لم يشر بالتعاقد مع الجعدي، تكلفة الجعدي وما تسرب عن عقده أغضبت الطير ومتولي وحتى الحارس غايا مرباح، لأن الجميع تقاتل كي تبقى اتحاد طنجة بين الكبار وبتضحيات مالية كبيرة".
وواصل المصدر قوله "استقدام لاعب لم يساعد في هذا الإنجاز وجعله الأغلى والأعلى راتبا والعميد وهو الذي لم يلعب ولا مباراة، وعدم الإستجابة لمطالب الطير في سوق الميركاطو وتراجع الشرقاوي للخلف بعدما كان من المدافعين عن الطاير، وإضراب اللاعبين بسبب تأخر الرواتب والمنح، عجلت بهذا الطلاق المعلق وغضب الطاير من مدرب زميل قيل أنه يتواجد في طنجة حاليا وشوش على عمله".
لماذا إذن هو طلاق معلق؟ لأن الطاير باختصار يدين ب 150 مليون سنتم للإتحاد، ولن يغادر طنجة ما لم يتوصل بمستحقاته كاملة ولن يسمح بضم مدرب جديد للاتحاد قبل تسوية وضعيته داخل الجامعة.
