عن 35 سنة، حقق يونس عبد الحميد عودة جديدة لصفوف المنتخب المغربي ،فلاعب سطاد رانس تمكن من إقناع وليد الركراكي بمؤهلاته التقنية والبدنية،رغم أنه ظل يغيب عن عرين أسود الأطلس في السنوات الأخيرة.

تعرض عبد الحميد لظلم كبير  في عز أوج عطائه، لكن الركراكي عاد وأنصفه بدعوة كي يلحق بصفوف  منتخب بلده، فاللاعب الذي درس المحاسبة وهو يحترف كرة القدم، يدرك بأن الفرصة المقبلة يجب إستغلالها جيدا من أجل تقديم الأفضل والنجاح مع الجيل الجديد.

خاض عبد الحميد تجارب مختلفة في فرنسا، فقد لعب في بداية الأمر مع نادي لاتيس المغمور، قبل  أن يعرج صوب أرل أفينيون، ثم فالنسيان وديجون،ليحط الرحال بعد ذلك في صفوف سطاد رانس، وكله أمل في مواصلة التألق بعدما بلغ سن النضجن مواصلا التألق في البطولة الفرنسية.

الركراكي  إختار إعادة يونس عبد الحميد، بعدما لمس حجم معاناة خط دفاعه، لذلك سيحاول أن يستفيد من تجربة اللاعب والوقوف على مؤهلاته قبل الحكم على مستواه في التربص المقبل .