كتبت صحيفة رولوفو الاسبانية تقريرا عاما حول المغربيين لامين جمال وابراهيم دياز مؤكدة ان المغرب لا يستسلم في إقناع لامين يامال (16 عاما) وإبراهيم دياز (24 عاما) بارتداء ألوان المنتخب المغربي . بل وتكثفت المحادثات مع لاعبي كرة القدم والوفد المرافق لهم في الأسابيع الأخيرة، لحد تجاوز ذلك منطق الرياضة، لأن حملهم  ألوان المغرب أصبح بالفعل مسألة دولة.
واكدت الصحيفة  ان أقرب الأشخاص وأكثرهم ثقة في هرم البلاد اتصلوا شخصيًا باللاعبين لحثهم بأن استدعائهم سيتجاوز كرة القدم. والفكرة هي جعلهما رمزين للبلاد، مع الترشح لكأس العالم 2030 (التي يرغبون في تنظيمها مع إسبانيا)
ويرى المغرب أن ضم اللاعبين سيعني انقلابا على المستوى الإعلامي نظرا لحجم الفريقين اللذين يلعبان فيهما (ريال مدريد وبرشلونة) وأيضا في تأثير شباب آخرين الذين يجدون أنفسهم في وضع يسمح لهم قرار الاختيار بين البلدين. ورغم إصرارهم، فإنه من الصعب عليهم حالياً الحصول على الموافقة من أحدهم.
ومن جهة اخرى على الرغم من صغر سن لامين جمال ، إلا أن الجامعتين تفكران فيه من أجل منتخبهما الأول. وبهذا المعنى، جاء مبعوثان من الاتحاد الإسباني لكرة القدم (فرانسيس هيرنانديز وتيتو بلانكو) لمقابلة لامين جمال الأسبوع الماضي في برشلونة. وخلال هذه المقابلة، صرح لاعب برشلونة أن نيته هي الاستمرار مع إسبانيا. وبهذا المعنى، فإن الكرة الآن في ملعب المدرب لويس دي لا فوينتي، الذي يخطط لإدراجه في قائمة الفريق التي سيقدمها يوم الجمعة لمباراتي تصفيات كأس أوروبا ضد جورجيا (8 سبتمبر) وقبرص (12 سبتمبر) .