بنفس الجرأة التي عهدناها فيه و لو كانت على نفسه٬ طارق مصطفى مدرب أولمبيك آسفي للموم المنصرم قال ل" المنتخب" أنه يعتذر نيابة عن عمرو وردة للجميع كونه على يقين أن اللاعب هو المذنب والمخطئ في قصته مع الرجاء بقوله" لقد عشت بينكم ل10 سنوات تقريبا و يمكنني أن أقدم بطائق تعريف عن كل فريق وعن كل مدينة مغربية٬ لذلك لا أجد حرجا في القول أن عمرو وردة هو المخطئ فيما حدث مؤخرا بينه و بين الرجاء.
كان عليه أن يحسب الأمور جيدا وألا يتسبب في حالة الإرتباك التي وضع فيها ناديه و جماهير الرجاء التي تستحق الأفضل ٫ وإن كان من خاسر في العملية كاملة فهو الاعب و ليس الرجاء٫ لأن وردة حرم نفسه من حمل قميص ناد كبير و اللعب أمام جماهير متميزة و اكتشاف أجواء بطولة قوية٬ و دون أن أتعمق في التفاصيل أجدد قولي و موقفي أن وردة كان على غلط"