بخلاف المواسم السابقة حين كنا نرصد حالة غريبة متمثلة في الإكتساح التقني للأجانب لعوارض الفرق التقنية، هذه المرة الآية عكست بالكامل، الوضع انقلب بسيطرة مطربي الحي الواضحة، إذ سيتواجد 13 مدربا محليا على خط الإنطلاق.
الإسثتناء يتمثل في تواجد تونسيين، نصر الدين نابي مع الجيش، ومواطنه مراد اشبيل مع القرش المسفيوي، والألماني جوزيف زينباور مع الرجاء، بينما بقية الوجوه التي سيحالفها الحظ لتستهل دوران كرة البطولة في انتظار المجهول الذي قد يحيط بمستقبلها مثلما تعودنا وهم كما يلي:
جمال السلامي مع الفتح الرباطي، عادل رمزي مع الوداد، أمين الكرمة مع نهضة بركان، طارق السكتيوي مع المغرب الفاسي ـ عبد الهادي السكتيوي مع حسنية أكادير، العلوي الإسماعيلي، مع المغرب التطواني، هلال الطير مع اتحاد طنجة، عبد الواحد زمرات مع اتحاد تواركة، محمد الكيسر مع يوسفية برشيد، عبد العزيز كركاش مدرب نهضة الزمامرة، بوشعيب لمباركي مدرب شباب السوالم، رشيد روكي مع شباب المحمدية وجمال فوزي مع مولودية وجدة.
فهل يصمد المحليون، أم أن رياح النتائج ونزوات المسيرين لها رأي آخر؟