إختار سلمان البرهمي مقاربة كان قد تبناها يحيي حدقة ولم يسعفه الوقت ولا الحظ لترجمتها علي أرض الواقع وتتمثل، في أن يشرك وسائل الإعلام مع جهاز التحكيم والحكام علي أرض الواقع، ليعاينوا كيف يتم استخدام تقنية الـ«ڤار» وكيف يتواصل حكام الـ«ڤار» وذاك في يوم دراسي مفتوح احتضنه مجمع محمد السادس وحضره صفوة حكام البطولة يتقدمهم رضوان جيد، حكم الـ«ڤار» الذي حضر المونديال من هذه الغرفة والمنطقة. 

رضوان جيد وبقية الرفاق، استبقوا الوضع والجدل المتفرع كل عام بشأن الإستعمال المفرط لهذه التقنية، والتي رغم أن المغرب والبطولة الإحترافية كانت سباقة لاحتضانها وتطبيقها، إلا أنها لم تخل من بوليميك.

ADVERTISEMENTS

عبر تقنية» الإشعار» حكام البطولة أطلقوا الأنذار وأعلنوا أن هنالك فرق كبير بين الحكم عن بعلد والمعاينة عن قرب، وأطلعوا وسائل الإعلام عبر ذات الإشعار على الإكراهات التي تعترضهم وتتسبب لهم أحيانا في استهلاك دقائق طويلة لحسم بعض القرارات التي تتراءى للجميع بسيطة ولا تستحق كل هذا الحيز الزمني.
طالبوا بالتماس الأعذار وتفهم معيقات الزوايا والخطوط باستعمال الـ«ڤار» وأن إكراهات من قبيل طبيعة بعض الملاعب والنقل التلفزيوني وعدد الكاميرات المتاحة لا يسهل الوضعية والحكم وبه وجب التفهم؟