شهد شوط المباراة الأول بين الفريق المستقبل ألفيس بمدافعه الدولي المغربي، عبد الكبير عبقار، وإشبيلية بالمروحية المغربية يوسف النصيري، إثارة وجنونا، عندما إنتهى هذا الشوط بأربعة أهداف.
وجرت المباراة برسم الدورة الثانية من بطولة لاليغا الإسبانية.
وتقدم فريق عبقار مبكرا في النتيجة، بفضل تسديدة زاحفة للمهام ريوخا، لكن سرعان ما عدل الفريق الأندلسي الكفة بهدف سجل بالخطأ على مرمى ألفيس عندما إرتطمت تسديدة الميلاد برجل المدافع المغربي عبقار وأخذت اتجاهها داخل الشباك، في الدقيقة 15.
وفي الدقيقة 41 فاجأ لاميلا مرمى أصحاب الأرض بتسديد قوية إصطدمت بالعمود الأيسر واستقرت في الشباك.
ورد دوارتي بسرعة على هدف الأرجنتيني لاميلا عندما باغت الحارس بيتروفيتش بتسديدة صاعقة استقرت على يمين المرمى.
وفي الشوط الثاني، ورغم تقدم تقدم إشبيلية في بدايته نحو الهجوم، إلا أن المبادرة جاءت من الفريق المحلي، الذي سجله هدفه الثالث من رأسية كيكي غارسيا، الذي يعود ليسجل في الدقيقة 59 الهدف الرابع لألافيس، في انهيار دفاعي غير مقبول.
وفي الدقيقة 90 7 أضاف البديل رافا مير بمجهود فردي فتح الزاوية وسدد بدقة عالية والكرة تستقر في الزاوية التسعين.
وحافظ ألافيس على نتيجته إلى أن أعلن الحكم عن نهاية المباراة، بهزيمة قاسية للفريق الأندلسي الذي كان متواضعا على كل المستويات، ويبدو أن موسمه لن يكون أفضل من موسمه السابق الذي تعذب فيه من أجل البقاء.
فيما ظهر عبقار قويا دفاعيا وكان حريصا على عدم إرتكاب الأخطاء، بينما كان النصيري تائها لعدم وجود مساندة هجومية قوية خصوصا من الأطراف.