عرض يوسف النصيري لشريط 7 أهداف يرى أنها من الخالدات خلال عام كامل، وضع في طليعتها هدفه الأنطولوجي أمام البرتغال في ربع نهائي المونديالي، بالصعود التاريخي الذي قاده ليطل على أبراج الدوحة من ملعب الثمامة، مانحا الأسود هدف العبور الخالد صوب مربع أحلام أسطوري لم يتوقعه أحد ولم يخمنه الراسخون في علوم التنجيم وقراءة فناجين الجلد المدور.
النصيري وهو يكرر بالكربون نفس الملمح الذي تعجب له يومها صاحب الإختصاص وكبير المحلقين عالميا، كريستيانو رونالدو حين رصدته العدسات والكاميرات وهو يرمق بدهشة وذهول ذلك الصعود الأسطوري للنصيري، عزز هذا التوثيق بأهداف أخرى بلغت 7، منها هدفه  السوبر في مباراة السوبر الأوروبي أمام سيتزن غوارديولا وهو يرتقي أعلى من  الوحش الكرواتي غفارديول الذي كلف مانشستر سيتي 100 مليون أورور مؤخرا، وهدفا مماثلا وقعه أمام نظرتي كاسيميرو وماغوايير في قلعة أحلام أولد ترافورد أمام المانشيستر في طريق القبض على أوربا ليغ  في نسخة الموسم المنصرم، وهدفان آخران أمام الشياطين الحمر  في سانشيز بيزخوان،  حين لامس صومعة الخيرالدا بنفس الإرتقاء التقليدي وهدف في مرمى السيدة العجوز يوفنتوس الذي مهد لتواجد الفريق الأندلسي في النهائي أمام روما مورينيو.

تستحق أهداف النصيري لو تدمج جميعها في لوحة فنية، وتعلق عند كل ناطحة سحاب، أو عند مداخل صناعة الطائرات والصواريخ.. 
النصيري من روسيا لغاية قطر وما تلاها، أكد أنه مظلوم إعلاميا ومظلوم بالجنسية مثلما يتراءى لإعلام العار الأوروبي، وقد تقدم سرايا الإعلامي الأندلسي الإشبيلي بخالص عبارات الإعتذار له على الهواء مباشرة، لما طاله من حيف وغبن، مقرين أن يوسف لم ينل حظه تسويقيا بأهدافه الخرافية مثلما يجب وينبغي.