هل يوقف الدولي عبد الكبير عبقار  صرخة النصيري في نزال متأخر عن الليغا الاسبانية ؟ سؤال سيجيب عنه الطرفان معا ، إذ يحسب للنصيري اشعاعه المحلي والاوروبي معا لكونه سجل هدفين حتى الان ، هدف ضد فالنسيا ، وهدف اوروبي ضد المان سيتي في كأس السوبر وكاد يكون أكثر من ذلك ،اما عبقار فسيكتشف قمة الليغا بأرضه امام فريق اندلسي خبير بالقوة الاوروبية والزحف المطلق الا اذا تهاون دفاعيا كنقطة نقص . والافيس سيتحكم في نزاله لانه خسر اول نزال بقاديش وبصعوبة ، ولا يرغب في الخسارة ثانيا ، ونفس الامر ينطبق على اشبيلية مرتين لانه خسر بأرضه أمام فالينسيا ، وخسر كأس السوبر أيضا ، ما يعني أنه أمام بداية سيئة لفريق كبير ، ولكن يعلو بقيمة ما يفعله النصيري هجوميا لانه يعتبر اوروبيا الاسد الاول في اوروبا . ولذلك ، سنتابع معا مساء اليوم نزالا مختلفا ومضادا بين مدافع مغربي يراقب اقلاع طائرة النصيري في العالي وفي كل المواقع .