يعيش الفريق الحريزي يوسفية برشيد وضعا صعبا بسبب التأخير الحاصل في صرف منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتخص الشطرين الاول والثاني من طرف العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية والبالغة 200 مليون سنتيم للموسم الرياضي الماضي، وذلك من أجل تسديد مبلغ النزاعات المحدد في 263 مليون سنتيم ورفع المنع لتأهيل اللاعبين الوافدين على القلعة الحريزية والقيام بالفحوصات الطبية، على بعد أيام من إحرلء الفريق لمباراته الأولى عن البطولة الإحترافية أمام الرجاء الرياضي.
وأكد عبد الإله نجمي الناطق الرسمي للشركة الرياضية ليوسفية برشيد، أن العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية تأخرت كثيرا بدون مبرر في صرف منحة الجامعة والعالقة منذ الموسم الرياضي الماضي، حينما كان الفريق البرشيدي ينافس بالقسم الإحترافي الثاني.
وأضاف عبد الإله نجمي، بأنه من غير المعقول أن تتأخر العصبة الوطنية في صرف منحة الجامعة، ولا سيما بعد عقد الجمع العام العادي في 20 يونيو الماضي وإنتخاب رئيس جديد وتكوين مكتب مسير وتزويدها بجميع الوثائق المطلوبة قبل ما يفوق شهرا، ويطالب بتسديدها في أقرب وقت ممكن.
وختم حديثه بأنه تم حرمان لاعبي الفريق البرشيدي اليوسفية من القيام بالفحوصات الطبية بمركز محمد السادس، مما أثر على اللاعبين والطاقم التقني، وما يجعل الفريق البرشيدي يفكر في مقاطعة مباراة الرجاء الرياضي لحساب الدورة الأولى من البطولة الإحترافية الأولى أو الإعتماد خلالها على لاعبي فريق الأمل.