هذا ما اتضح جليا في مباراة برشلونة وقادس من خلال المعاناة الكبيرة للكطلان في فترات الفوز القيصري الذي حسمه بيدري في الدقيقة 82 من مباراة الدورة الثانية . وكان فريق قادس قريبا من ادراك فرص اهداف سانحة لولا التسرع الذي طال لاعبيه في اغلب مراحل المباراة. إلا أن تحول المباراة سيكون للبارصا الذي ابدع في تغييراته البشرية باشراك الزلزولي وطوريس وانس وفاتي واريك غارسيا ، ومعهم ، اشتعلت البارصا بحصولها على الفوز القيصري في مناسبتين الاول عن طريق بيدري في الدقيقة 82 ، والثاني من فيران طوريس في الوقت بدل الضائع . لكن المفيد في حضور المغربيين لامين جمال الذي قدم لوحة فنية رائعة طيلة 85 دقيقة قائدا وموزعا ومهددا ، فيما تم اشراك الزلزولي في الدقيقة 67 من المباراة ، ومنها كاد أن يفتتح الاهداف في الدقيقة 74 من قذيفة ولا اروع حولها حارس قادس بصعوبة من جهة اليسار ، قبل أن ينشط مجددا في الرواق الايمن . وبالتالي ، بدا الزلزولي يدخل تدريجيا في منظومة البارصا .