بعدما طرد الحارس ياسين بونو، وزميله حكيم زياش نحس سوق الانتقالات الذي رافقهما في الآونة الأخيرة، قبل أن يحسما وجهتهما بالانتقال صوب الهلال السعودي وغلطة سراي التركي، تتواصل أنظار الجماهير المغربية صوب الثنائي أمرابط سفيان لاعب فيورنيتتا الإيطالي ويوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني. 

وتأمل جماهير المنتخب المغربي أن يضع أمرابط حدا لمسلسل انتقاله، بعدما ظلت مختلف صحف العالم تربطه بأكثر من فريق دون أن يبارح مكانه داخل الفيولا، وبدرجة أقل منه زميله النصيري الذي مازال مستمرا لاعبا في صفوف الفريق الأندلسي،وهو الذي يأمل في حسم مستقبله في الأيام المقبلة والسير  على خطى زميله وصديقه بونو،ليرتاح نفسيا ويتخلص من كل الضغوطات المتعلقة بالميركاطو وهو الحالم بالتألق في نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار.