أنهى الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، نجم إشبيلية الإسباني السابق، رحلته في الليغا بالانتقال إلى صفوف الهلال السعودي، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل 21 مليون يورو حسبما أفادت تقارير صحفية.
وكان بونو قد تحسس خطواته الأولى في الليغا، بالانتقال لصفوف العملاق أتلتيكو مدريد، في 14 يونيو 2012، قادما من الوداد المغربي.
وكان بونو الحارس الثالث للروخي بلانكوس، ولم يشارك مع الفريق الأول في أي مباراة رسمية، لكنه لعب مع الرديف في الدرجة الثالثة.
وفي صيف 2014، قرر بونو الرحيل على سبيل الإعارة إلى ريال سرقسطة، بدوري الدرجة الثانية الإسباني، من أجل المشاركة بشكل مستمر، ليخوض معه 38 مباراة في موسمين.
وقرر جيرونا ضم بونو، في صيف 2016، لمساعدته على تحقيق حلم الصعود لدوري الدرجة الأولى.
وشارك بونو في نصف مباريات الفريق الكتالوني خلال موسمه الأول، حيث تقاسم الدور مع الحارس رينيه رومان.
وساهم الدولي المغربي بعدها في تأهل جيرونا لليغا، حيث أصبح الخيار الأول لحراسة مرماه، ليجذب أنظار إشبيلية للتعاقد معه في صيف 2019 على سبيل الإعارة.
ولم تكن بداية بونو مع الفريق الأندلسي مثالية، حيث كان حبيسا لدكة البدلاء لصالح الحارس فاسليك في الليغا، لكن المدرب جولين لوبيتيغي كان يعتمد على أسد الأطلس في الدوري الأوروبي.
وقدم بونو وقتها بطولة تاريخية، إذ ساهم بشكل أساسي في تتويج إشبيلية باللقب، على حساب إنتر ميلان الإيطالي (3-2)، ليصبح الحارس الأساسي للفريق، وتقرر إدارة النادي ضمه بشكل نهائي في 2020 مقابل 4 ملايين يورو.
وخلال 4 مواسم قضاها بونو مع إشبيلية، حقق الحارس المخضرم إنجازات كبيرة، أبرزها التتويج بالدوري الأوروبي مرتين، حيث أحرز لقبه الثاني في البطولة القارية على حساب روما بركلات الترجيح، في الموسم الماضي.
كما حصد جائزة زامورا كأفضل حارس في الليغا لموسم (2021-2022)، لأول مرة في تاريخ إشبيلية والحراس العرب.
وكان بونو ضمن أفضل فريق في الموسم لبطولة الدوري الأوربي مرتين، في موسمي (2019-2020) و(2022-2023).
وتوج أيضا بجائزة أفضل لاعب إفريقي بالليغا في موسم (2021-2022)، كما ظهر ضمن فريق الدوري الإسباني المثالي، في ذلك الموسم.