نقول الفشل فلأنه من أصل 10 لاعبين جزائريين مروا من الوداد عبر تاريخه٫ لم ينجح معه سوى الحارس بن عبد الله في تسعينيات القرن المنصرم و بنسبة أقل حمزة ياسيف بعده.
باقي التجارب كانت متوسطة من حيث المردودية٬ بل أنه خلال أقل من عام الوداد فسخ عقود 3 لاعبين من الجزائر و بكيفية مثيرة ٫ فقد فسخ عقد عماد الذين بوبكر مع المدرب الحسين عموتا بعد شهر من ضمه و عاد ليفسخ عقد اللاعب جمال بلمعمري مع المدرب غاريدو بعد أسبوع واحد من التعاقد معه٫ وهاهو يفسخ عقد بن عيادة بعد عام من التعاقد تخلله غياب طويل الموسم المنصرم الذي لزم خلاله بن عيادة العيادة مصابا.
لذلك و على ضوء هذه المعطيات الجزائريون لا يلمعون خع الوداد في انتظار ما سيكون عليه أداء الثنائي الياس الشتي مع مواطنه زكرياء الدراوي وهما الوافدان على القلعة المراء خلال الميركاطو الحالي.