أبلغت فرق البطولة و مسيروها وعبرهم الأطر التقنية التي تقودها بمعية اللاعبين بطبيعة الحال، بهذا الإجراء والقرار وهو أن تتدبر أمورها على مستوى الملاعب التي ستستقبل فيها منافسيها مبكرا، بسبب الإصلاحات التي تطال ملاعب المغرب حاليا، كي لا تطلب تأجيل أي من مبارياتها، في موسم استثنائي تقرر إعطاء انطلاقته مبكرا بسبب إكراه الكان الذي سيوقف البطولة شهرا ونصف، والعصبة الإفريقية الوليد الجديد  ضمن رزنامة مسابقات الأندية بمشاركة الوداد، وكذا أولمبياد باريس الصيفية وتداخل العديد من الإستحقاقات والتظاهرات، كل هذا أفضى لهذا الإشعار المبكر، والذي يذكر بما حدث خلال موسم أو ما اصطلح عليه نسخة كورونا التي رافقتها القوة القاهرة باسطة فيطو «لا تأجيل» إلا عند الضرورة القصوى ولو بإصابة أكثر من ثلثي الفريق بالجائحة إذ تم التأكيد على تعويضه بلاعبي الأمل.


وضعت الفرق إذن في الصورة مبكرا، تفاديا للجدل الذي يثار بعد انتصاف الموسم برفع شعارات «مبدأ تكافؤ الفرص»، وضمانا لموسم سلس خال من كافة أشكال الإحتجاج والتظلمات التيالتصدي لمقدماتها.
وقد تضطر العصبة الإحترافية لاعتماد خسارة أي فريق يعجز عن الوفاء بالعنصر الحيوي وإلهام في معادلة المباريات «وهو الملعب» في حالة عجزها عن ذلك، لذلك دبرت عديد الفرق التي تعيش هذه الحالة أمورها استباقا. 

ADVERTISEMENTS