بين المباريات التي تواجد فيها منذ وقع في كشوفات الوداد٫وقد كان رقما ثابتا و أساسيا فيها جمعها كونه الوحيد الذي انفرد عن بقية زملائه سواء القدامى أو الجدد بهذه الميزة٬ بالبطولة العربية لغاية مباراة أمس الودية أمام أولمبيك آسفي  وختمها بمنح عادل رمزي أول انتصار له مدربا للقلعة الحمراء بتسجيل هدف الإنتصار٫ يكون زكرياء الدراوي قد كسب الرهان كأفضل محترف ودادي بهذا الميركاطو معوضا جلال الداودي بأفضل كيفية ممكنة ومكملا العميد جبران بكيفية مثالية و قد تحصل على الرسمية المطلقة بإقناع كبير طيلة المباريات التي خاضها لغاية اللحظة.