أقر رئيس نادي إشبيلية، خوسيه كاسترو، عقب هزيمة الفريق أمام مانشستر سيتي، في كأس السوبر الأوروبية بركلات الترجيح 5-4، عقب التعادل 1-1، بأنه "يوم حزين"، لكنه أكد شعورهم ب"الفخر بعد المباراة الرائعة التي قدموها".
وقال كاسترو "إنه لأمر مؤسف عدم تمكنا من تسجيل أي هدف من كل الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني.. يوسف النصيري، الذي لم يدخر جهدا، أهدر عدة أهداف، لكن هكذا هي كرة القدم".

ومع ذلك، أبرز أنه "يجب أن نشعر بالفخر بالفريق والمدرب وكل اللاعبين"، مضيفا أن إشبيلية قدم "مباراة عظيمة أمام فريق بهذه القوة ولديه هذا الكم من النجوم"، مهنئا السيتي على فوزه بلقب السوبر الأوروبي.

واعتبر رئيس النادي الأندلسي أن "ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، أحيانا يحالفك وأحيانا لا. ياسين بونو أوقف العديد من ركلات الترجيح وهو حارس استثنائي، لكنهم أيضا يمتلكون هدافين استثنائيين".

ADVERTISEMENTS

وأكد "هكذا هي كرة القدم ويجب أن يكون لديك بعض الحظ الضروري والذي لا يحالفنا في كأس السوبر الأوروبية".
واستمرت لعنة "سوبر أوروبا" في ملازمة الفريق الأندلسي الذي أهدر اللقب للمرة السادسة في تاريخه، كأكثر الأندية خسارة في هذه البطولة (2007 و2014 و2015 و2016 و2020 و2023)، بعدما توج بها مرة واحدة فقط في 2006 بثلاثية في شباك برشلونة.