وجد عدة لاعبين من نجوم أسود الأطلس، صعوبات لحسم وجهتهم في سوق الإنتقالات الصيفية الحالية،مثل حكيم زياش الذي تم ربط إسمه بعدة أندية أوروبية وسعودية دون أن يتحرك  ملفه، شأنه في ذلك شأن سفيان أمرابط الذي لم يبارح صفوف فيورنتينا بعد.

ومثل زياش وأمرابط، فإن ثنائي إشبيلية ياسين بونو ويوسف النصيري، الذين تم الحديث عن إمكانية إنتقالهما لعدة أندية يستمران مع الفريق الأندلسي، والسبب الرئيسي في كل مايقع لنجوم المنتخب المغربي هذا الصيف هو خوف الأندية  من ترك العناصر الوطنية لصفوف فريقها مطلع السنة المقبلة أثناء المشاركة في كأس إفريقيا بكوت ديفوار، إذ مع فتح أي فريق  وبخاصة من أوروبا لملف اللاعبين المغاربة يتم التفكير مباشرة في عدد الأيام التي سيتخلى فيها عن صفوف ناديه، في الوقت الذي سبق لوسائل الإعلام بالقارة العجوز وأن أطلقت على منافسة كأس إفريقيا لقب " فيروس الكان"، حيث تهجر عدو نجوم صوب القارة السمراء تاركة الأندية الأوروبية تتعذب.