ما توضح كليا أن المدافع الدولي اشرف داري لم يكن خيار المدرب ايبريك لوروي في اول قمة الموسم الفرنسي رفقة فريقه بريست امام لانس ، وهذا ما حضر اساسا لكون داري وان لعب لقاءات محدودة في التحضيرات ، إلا أنه بدا لاعبا احتياطيا في منطق بداية الموسم .وطبعا جاءت القمة مغرية في الوقائع وانقلاب النتيجة من الهزيمة الى فوز استثنائي لبريست عندما كان متعثرا خلال 22 دقيقة الاولى بهدفي نادي لانس من ارجل كل من سولوكا في الدقيقة 11 وسولوكا في الدقيقة 22 ، ووقتها لم يهضم مدرب بريست سرعة هذه الخسارة المؤقتة قبل أن يزعزع لاعبين بنغمة الانتفاضة ، وهو ما تأتى فعلا في آخر دقيقة الشوط الول عندما سجل ديكاستيو الهدف الاول من جزاء مشروع وبعد ضغط طبيعي لبريست . ولم يتوقف بريست عند هذا الحد في مستودع الملابس ، بل سيدخل ثائرا على الوضع وسيعود الى تعديل الكفة في الدقيقة 53 من اللاعب لالا ، وسيبادر الى صناعة الفارق والرغبة نحو الفوز ، وسيتحقق له هذا المراد في الدقيقة 87 من جزاء ديل كاستيو ويسجل هدف الفوز الكبير في قمة لن تنسى بداتها غير الطبيعية من الخسارة الى فوز تاريخي على لانس وصيف بطل الموسم الماضي .