لا يعرف يوسف النصيري، بعد، إن كان سيغادر إشبيلية خلال الفترة المتبقية من سوق الإنتقالات الصيفي الحالي، أم لا.. لكنه قبل كل شيء يريد أن يكسب رهانا مهما عندما يواجه إشبيلية غريمه الإنجليزي مانشستر سيتي يوم الأربعاء 16 غشت القادم على كأس السوبر الأوروبي.

النصيري يدرك جيدا أن المهمة شاقة ومعقدة أمام البطل الإنجليزي، ويدرك جسامة المسؤولية التي تنتظره في مواجهة من العيار الثقيل لا تقل جسامة عن تلك التي خاضها في المرة السابقة عندما خسر مع إشبيلية كأس السوبر الأروروبي في نسخة 2020 أمام العملاق الألماني بايرن ميونيخ (1 – 2).

ويرغب النصيري في أن يبدأ الموسم الجديد بشكل مثالي ويقود فريقه للفوز على "السيتي"، بعدما خسر هذا الأخير درع الإتحاد الإنجليزي أمام أرسنال يوم الأحد 6 غشت الماضي.. كما يسعى النصيري إلى التوقيع على نهاية رائعة مع إشبيلية قبل رحيله وفق ما يتوقعه الفريق الأندلسي الذي ينتظر أن يتوصل بعرض رسمي خلال الأيام القليلة القادمة.