لم يحالف الحظ، الثلاثي منير الحدادي المنتقل حديثا صوب لاس بالماس، ومعه أيوب الكعبي الذي جاور أولمبياكوس ثم أمين حارث لاعب أولمبيك مارسيليا، كي يحضرون مع الناخب الوطني وليد الركراكي، ويعولون على المرحلة المقبلة في مسيرتهم الكروية كي يقدموا أوراق إعتمادهم لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار.
الحدادي والكعبي وبعدما خرجا من حسابات وليد، سيحاولان الضغط عليه، بتقديم أفضل أداء رفقة فريقيهما ، مقابل ذلك سيحاول حارث إستعادة كامل مؤهلاته بعدما غيبته الإصابة فقط عن الفريق الوطني، ورغم المنافسة التي سيجدها الثلاثي المذكور بعرين أسود الأطلس،إلا انهم سيحاولون جاهدين العودة من جديد للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي ركزوا عليه في كل التصريحات التي قدموها مؤخرا،إذ أجمعوا على ان أهم شيء يريدونه هو العودة لإرتداء قميص الأسود.