أوردت العديد من التقارير الصحفية، بخاصة منها السعودية، أن علاقة الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله بناديه الإتحاد توترت بشكل كبير، ولربما وصل الطرفان للباب المسدود، وبات الرحيل أمرا حتميا.
وتأتي هذه التطورات على خلفية الأزمة التي نشبت بين حمدالله والبرتغالي نونو سانطو، مدرب اتحاد جدة، وبسببها تم استبعاد المهاجم من الكلاسيكو أمام الهلال يوم السبت الماضي، في ربع نهائي كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، والذي عجل بخروج أصدقاء بنزيما من المنافسة العربية.
وشهدت الساعات الماضية والتي أعقبت مباراة الاتحاد والهلال، سلسلة من الاجتماعات بين إدارة نادي الاتحاد والمدرب البرتغالي لتقرير مصير اللاعب المغربي.
من جانبه طالب سانطو بالبحث عن عروض لبيع حمدالله خلال الميركاطو الحالي، والاستفادة بمكان شاغر في لائحة المحترفين الأجانب، لقيد مدافع أجنبي.
وكان حمدالله قد طالب بالإحتفاظ برقمه (9) الذي تم منحه للنجم كريم بنزيما، كما اشترط أن يكون المنفذ الأول لضربات الجزاء بالفريق هذا الموسم، وأغضبت هذه الشروط نونو سانطو، وقرر استبعاد اللاعب من حساباته.
وبحسب ذات المصادر فإن حمدالله لديه العديد من العروض من أندية من خارج السعودية، ومن أندية بالبطولة السعودية أيضا، بينها الشباب، كما أن الإدارة الاتحادية باتت منفتحة على قبول العرض المناسب لرحيل اللاعب.
