ينتظر أن يكون المهاجم أكسيل ميي من أكبر الخاسرين بالرجاء بعد المباراة الأولى أمام شباب بلوزداد، من خلال الخطوة التي أقدم عليها جوزيف زينباور عندما غيّره في الدقيقة 42، أي قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق وأدخل مكانه نوفل الزرهوني. 
ولم ينتظر المدرب الألماني نهاية الشوط الأول، رغم أنه تبقى على نهايته ثلاث دقائق فقط، حيث بادر لتغييره، والظاهر أنه لم يكن مقتنعا بمستواه، خاصة أن أداء الرجاء كان متواضعا في الشوط الأول ومؤكد أن ميي كان من ضحايا هذا الأداء. 
ومن سوء حظ أكسيل أن الرجاء استطاع تسجيل هدفين، ولو أن السؤال الذي يطرح بقوة، هل الطريقة التي تعامل بها المدرب مع ميي تؤكد أنه لم يعد راضيا عليه ولا يريده في الفريق؟ 
ومعلوم أن ميي إنضم للرجاء في بداية الموسم، لكنه أعير في الميركاطو الشتوي لأولمبيك أسفي قبل أن يعود للقلعة الخضراء.