للمرة الثالثة سيتولى طارق السكتيوي مهمة تدريب فريق المغرب الفاسي حيث كان الماص بوابة طارق الأولى في عالم التدريب، بعد ان تولى مهمة تدريب الفريق موسم 2013-2014 على عهد الرئيس مروان بناني، الا ان تجربته لم تستمر سوى ثمان دورات حيث انتصر في مواجهتين وتعادل في مثلها وانهزم في اربع، قبل ان يعجل الخلاف بينه وبين بناني في وضع حد للتجربة بعد ان اعترض السكتيوي على التدخل في اختياراته التدريبية.
التجربة الثانية للسكتيوي رفقة الماص كانت في عهد الرئيس احمد المرنيسي وكانت ناجحة من ناحية الألقاب بنيله لقب مسابقة كأس العرش، لكن لم يكتب له قيادة الفريق نحو العودة للقسم الأول حيث تولى السكتيوي مهمة التدريب في ظروف صعبة اثر مغادرة الماص للقسم الأول موسم 2015-2016 ومغادرة معظم لاعبي الفريق، ليعمل على تشكيل فريق جديد يعتمد فيه على المجموعة كنجم.
ونجح السكتيوي في قيادة الفريق نحو نيل لقب مسابقة كاس العرش وكان قريبا من تحقيق الصعود في نفس الموسم لولا فقدان بعض النقاط اثناء مشاركة المغرب الفاسي في كاس الكونفدرالية وقاد السكتيوي الماص في 84 لقاء بجميع المنافسات، منها 60 في بطولة القسم الثاني و8 في بطولة القسم الأول و6 في كاس الكونفدرالية الافريقية و10 في مسابقة كاس العرش.
فهل ستكون التجربة الثالثة أكثر نجاحا ويحقق السكتيوي مع الماص إنجازا جديدا؟ السكتيوي عليه بداية فرض النظام في مستودع الملابس وهي المهمة التي فشل بها المدربين اللذين تعاقبوا على تدريب الماص الموسم الماضي، ثم عليه وضع حدود للعلاقة بين الفريق الأول وباقي المتدخلين في محيط الفريق، واذا ما نجح في ذلك بما يملكه من شخصية قوية فإن نجاح التجربة الثالثة سيكون متاحا.