إن كان نادي فالنسيا الإسباني قد أبدى كل الإقتناع بجدوى ضم الدولي المغربي سليم أملاح قادما من نادي بلد الوليد الذي حضر إلى الليغا الثانية، وإن كانت المؤشرات كلها تقول بأن بلد الوليد لن يمانع في انتقال سليم أملاح لملعب الميستايا، ما دام أن وجود بند في عقده يتضمن ذلك، إلا أن الحيرة التي تتملك مسؤولي فالنسيا هو في تفعيل هذا البند على وجه الخصوص.
ويمكن لفالنسيا أن يستعير سليم أملاح لموسم واحد مع خاصية تفعيل بند الشراء، إلا أنه يواجه بقضية مهمة، وهي أن نادي بلد الوليد في حال عودته خلال الموسم القادم لليغا الأولى سيكون من حقه استعادة لاعبه أملاح.
حول هذا البند تجري المفاوضات وإن جرى الإتفاق على شكلية العقد فسيكون سليم أملاح انطلاقا من الموسم الماضي لاعبا في صفوف الخفافيش.