هذا هو وضع لاعبنا حكيم زياش وهذا هو الواقع لغاية الأسف والذي عكسته لنا مصادر خاصة قريبة من محيطه ومن خصوصياته.
 زياش المعروف بطابعه الرومانسي الذي يتأثر لأدق التفاصيل وانعكاس ذلك على ملامحه وتصرفاته، هو اليوم يشعر بالغبن.
زياش غير وكيل أعماله قبل عام بسبب فشله في العثور على "نخلة أوروبية بثمار ناضجة وظلال وارفة"  ينحني تحتها وينعهم بهدوئها.
اليوم زياش منذ لعنة آخر ساعات غلق ميركاطو الشتاء وموقف تود بولي الغريب الذي اعترف بإعاقة خروجه يومها للعب مع باريس سان جرمان، لغاية آخر فصل تمثل في قصة ركبته العليلة وفق تسريبات مقربين من النصر لتخفيض تعويضاته، وبين كل هذا وذاك زيارته لفريق سبارطا موسكو الغامضة واهدائه قميصا من هذا النادي٬ هذه المعطيات مجتمعة ولدت لدى زياش الذي يتابع تحركات ماني ومحرز وبروزفيتش وغيرهم بالملايير مقابل من يتفاوض على ركبته وعرضها بالمزاد كي تنخفض قيمته المالية.