حين بادرنا عبر العنوان العريض الكترونيا وورقيا الى نشر العنوان التالي"رضا سليم يتمرد على الجيش" فلا أحد خلال هذه الفترة كان يملك أية معطيات عن هذه القصة٬ وذهب البعض لنفي القصة من الأصل وظهرت صفحات مبنية للمجهول تحرك من خلف الستارة لتنال منا باسم التشويش و ما الى ذلك؟
لكن لأن " المنتخب" لها تاريخ ميلاد وهوية وعراقة٬ ما كان لها أن تخوض موضوعا بهذه الصرامة والحدة واليقين ما لم يكن الدليل في جيبها.
اليوم كل العالم العربي الإلكتروني من المحيط الى الخليج صار يتحدث عن موضوع صار بالنسبة لنا " اكلة بايتة" .
اليوم الجميع يتحدثون عن تمرد سليم ورفض سليم الإنتظام في التدريبات: لذلك حين ينتهي هذا الموضوع مراعاة منا لمصالح الجميع وبضمير مهني٫ سننشر كواليس وأسرار وكرونولوجيا التمرد وسنترك لغيرنا بعدها اجترارها...