عن عمر 26 سنة كان بالإمكان أفضل مما كان مع هذا اللاعب الموهوب حقا٫ لكن ما بلغه النفاتي حاليا فرديا وجماعيا أقل بكثير مما يطابق به إمكانياته وموهبته٬ لأنه إن كان من حديث عن لاعب محلي كان يفترض أن يناقش الإعلام حضوره داخل المنتخب الوطني٫ فهو النفاتي إلا أنه أخلف الموعد والتطلعات بتراجع مستوياته داخل الجيش الملكي.
النفاتي عاش ظروفا محبطة وضغوطات جمة وفور توقيعه للرجاء بدا سعيدا مسرورا وكأنه بصدد كتابه فصل جديد من فصول الإنبعاث من الرماد٫ وبكل تأكيد وقياسا بالفراغ الذي يعيشه ويمر منه مركز النفاتي داخل النسور فهي الفرصة الكبيرة للرد .