مخطئون  الذين بادرا لعقد وعرض هذه المقارنات بين الرجلين، صحيح كلاهما شرب من ثدي الاحتراف الأوروبي ولعب للفريق الوطني٫ لكن وليد قدم  للوداد بعد إن اشتد عظمه ويبس ونضج بما يكفي وقد توج رفقة الفتح بلقبين ومع الدحيل في قطر وتمرس لسنوات في التدريب.
بينما رمزي سيلج لأول مرة في تاريخه غمار تدريب فئة الكبار وداخل البطولة الوطنية بعد تجارب مع رديف ايندوفن الهولندي.
غادر رمزي البطولة وهي في الهاوية وعاد وقد أخبروه أنها لبست جلباب الإحتراف وهنا يكمن الفرق٫ فالرهان على أن يكون عادل هو وليد هو رهان مغلوط في الشكل والمضمون للفوارق الشاسعة بين المدربين. وكل الخوف أن يصطدم رمزي بواقع غريب عنه داخل البطولة مثلما أنه لم يكن هو مهندس الصفقات ومثلما أن وليد حين حضر للوداد كان يعرف كل التفاصيل عن لاعبيه