بالإجماع أو شبه الإجماع هذا هو الواقع ولدينا ما يثبت هذه المعطيات بالعودة لبلاغات الصفحات الودادية ذات المصداقية وذات التتبع لشؤون النادي والغيرة على ألوانه.
 كل موسم يتكرر نفس المشهد٫ الحسوني يقول أنه لديه عروض خارجية٫ غادر رفيق الدرب الكرتي وغادر رفيق الدرب الآخر الحداد٫ وغادر رفيق الدرب الثالث بنشرقي بينما لا عروض تصل الحسوني.
ينطلق الموسم يتم التمديد للحسوني وعند نهايته تعود نفس الأسطوانة للظهور وهكذا دواليك
 الحسوني باحصائيات خجولة بغض النظر عن أهدافه من ضربات الجزاء٫ فعلى  مستوى التمريرات الحاسمة سجله كارثي٫ وأنصار الوداد يطالبونه بتغيير الأجواء على شاكلة الهجهوج وآخرون كي يبقي الود مع الجمهور.