لأن الحارس المخضرم باختصار أيقن أنه في فترة الذروة و النضج٬ ولأنه وجد له مكانة اعتبارية بعد ذهاب محسن متولي مكنته من استلام العمادة و لأنه تقدم في العمر و صعب عليه كثيرا تحقيق حلم اللعب في السعودية بالشروط التي يطلبها أو يتطلبها. لذلك بادر الزنيتي لتقديم تنازلات مالية بعدما تقاضى على عهد البدراوي 600 مليون سنتم في موسم واحد باعتراف البدراوي نفسه و الذي قال أن الزنيتي لجأ لتسوية نزاعاته السابقة عبر تقنية التوصل براتب 50 مليون عن كل شهر في الموسم المنصرم و لكم أن تحسبونها.
 لذلك بقى الزنيتي بالعش الأخضر حيث الشعبية مع الرسمية مضمونتان.