هذا هو واقع الحال والخبر الذي ينفرد «المنتخب» به وفق مصادر دقيقة وموثوق بها إذ تفاجأ مسؤولو نادي الجيش الملكي، بموقف اللاعب الذي رفض المواصلة مع الزعيم الذي توج معه مؤخرا بدرع البطولة ونال جائزة أفضل لاعب محلي مثلما حل هدافا له ب11 هدفا منا 7 وقعها من ضربات الجزاء التي خولت صلاحياتها له.
مكتب الفريق العسكري بادر إلى تمكين اللاعب من عقد قوي، منقح بامتيازات هائلة وكبيرة تكافئ ما قدمه من مستويات الموسم المنصرم، إلا أنه أصر على الرحيل والمغادرة وتمكينه من خوض تجربة الإحتراف بعيدا عن النادي.
ورغم التأكيد له على حاجة مكتب الجيش له الموسم المقبل بمشيئة الله تعالى، إذ سيدافع الفريق عن درع البطولة وينافس في عصبة الأبطال، إلا أن رضا سليم كان مصرا على موقفه وأبلغ النادي بعدم الإعتماد عليه وأن شغله الشاغل هو الإحتراف  خاصة بعد أن أصبح مادة مطلوبة للإغراء من وكلاء أعمال لاعبين تهافتوا عليه بعد نهاية الموسم بشكل مسترسل.
ووفق ذات المصادر فإن مكتب الجيش بذل أقصى ما يستطيعه مع اللاعب ومحيطه وأسرته كي يستمر لغاية الموسم المقبل وبعدها تسهيل عملية خروجه، مع امتيازات كبيرة غير مسبوقة للاعب مر من النادي، إلا أن سليم عاد ليشهر الفيطو والتمرد ويقرر الرحيل وبأي ثمن، ما يبرز حقيقة أن اللاعب وضع تحت سيطرة الوكلاء.
 وتأكد لـ«المنتخب» أن الفريق العسكري قرر الرضوخ لمطالب سليم، لأن هذا هو الواقع ولأن الإبقاء على لاعب عبر عن موقفه بالخروج بل وهدد بالتمرد وعدم تقديم أية إضافة لو يواصل بألوان الزعيم، فيه خسارة للنادي وللاعب وللجماهير العسكرية أيضا، مثلما تسنىلـ»المنتخب» معرفة أن الوجهة المقبلة للاعب رضا سليم انحصرت بين الإمارات ومصر، وماهو مؤكد في هذه القصة هو أن رضا سليم لن يكون عسكريا في بطولة الموسم المقبل بعد إصراره على الإحتراف رغم كل المساعي التي بذلت من مكنب الجيش لإقناعه.