نجح المنتخب الأولمبي المالي في إعلان نفسه ممثلا ثالثا لإفريقيا، بالألعاب الأولمبية 2024 المقرر إحتضانها بباريس العاصمة الفرنسية.
وحقق مالي بطاقة التأهل لأولمبياد باريس على حساب منتخب غينيا الأولمبي بفضل الضربات الترجيحية بعد نهاية المباراة في دقيقتها التسعين بدون أهداف.
بينما سيواجه المنتخب الغيني منتخبا من آسيا في مباراة سد فاصلة لتحديد المنتخب الذي سيشارك في أولمبياد باريس 2024.
وبدأ شوط المباراة الأول، متكافئا، حيث إستقرت الكرة بوسط الملعب، وكان كل منتخب ينتظر المرور إلى فرض الضغط ورفع الإيقاع من أجل الإستحواذ مفاتح اللعب.
وبدأ مرور دقائق هذا الشوط، أصبح المنتخب الغيني يتجرأ على دفاع الماليين، حيث خلقوا ثلاث فرص في الدقائق 13 و19 و21، لكن دون تهديد مرمى حارس منتخب مالي.
وفي الدقيقة 23، صنع هجوم غينيا أخطر فرصة من تمريرة داخل المنطقة لباه، والحارس لاسين ديارا إرتمى الكرة وانفلتت منه لتجد زميله المدافع الذي أبعدها للزاوية.
وفي الدقيقة 43، مر دفاع مالي من أخطر وأبرز محاولة هجومية لغينيا، عندما صدت أرجل المدافعين تسديدة مركزة من أغويبو كمارا كانت متجهة للمرمى، ليرد الماليون بمحاولتين متتاليتين خطيرتين في الدقيقة 44، الأولى صدها الحارس بارتماءة لتعود الكرة لوسط الميدان ورها ساكو بتسديدة مركزة أخرجها الحارس للزاوية قبل أن تستقر في الزاوية التسعين، وهي آخر محاولة في هذا الشوط، الذي لم يظهر فيه المنتخب المالي بذلك الأسبوع والإندفاع والقوة التي ظهر عليها أمام المنتخب المغربي، ما يؤكد أن الحالة البدنية للاعبي مالي كانت غير جاهزة ولم تساعدهم لفرض إيقاعهم.
في الشوط الثاني، دشنه الماليون بمحاولة رأسية في الدقيقة 50 أبعدها الحارس للزاوية.
وظهرت بوادر إستفاقة المنتخب المالي، بعد إصلاح العيوب التي ظهر بها في الشوط الأول، فنظم هجومات كانت أبرزها في الظقيقة 65 من عمل فردي للبديل مايغا الذي سدد كرة مرت بقليل عن مرمى غينيا.
وفي ردة فعل لمنتخب غينيا، أنقذ حارس مالي ديارا مرماه من هدف حقيقي بإبعاده تسديدة مباغثة ومركزة للزاوية في الدقيقة 71.
وضاعت كرة المباراة على الغينيين في الوقت بدل الضائع، إثر محاولة أوصمان كمارل مستغلا خطأ في تموضع مدافعي مالي، ولحسن الحظ الحارس ديارا كان سريع البديهة وأنقذ مرماه من هدف حقيقي، بعدها أنهى الحكم المباراة، ليحتكم المنتخبان للضربات الترجيحية، والتي آلت لصالح منتخب مالي ب 4 - 3.