يعتبر المنتخب المصري، من المنتخبات الصعبة والأفضل في نهائيات كأس إفريقيا للأم لأقل من 23 سنة، والتي ستنتهي منافستها غدا السبت.
وما وصوله إلى مباراة نهائي هذه المسابقة دون إستقبال مرماه أي هدف من خلال أربع مباريات خاضها، إلا دليل على صلابته وتركيز لاعبيه وحسن تدبير المباريات والتعامل الجيد في ترويض منافسيه.
وتبدو قوة المنتخب الأولمبي المسري، أولا في حراسة المرمى، حيث يملك حارسا كبيرا هو حمزة علاء الذي يلعب لنادي الأهلي، هذا الحارس هو القوة الأولى لفراعنة مصر، فما وصل إليه منتخبه جاء بفضل تألقه وتركيزه وتصدياته الناجحة لفرص ومحاولات المنافسين.
والقوة الثانية للمنتخب المصري، تكمن في خط دفاعه الذي يقوده المدافع والعميد حسام عبد المجيد الذي يتميز بطول القامة، وتنشيط هذا الخط هو من بين المميزات التي يملكها هذا المنتخب، كما أن مدافعين لا يغامرون بالصعود لمساندة المهاجم إلا في حالات يتراجع في منافسيهم.
بينما القوة الثالثة لمنتخب الفراعنة، تتجلى في الحملات المضادة والخاطفة، وأيضا التسديد المباغث، فأهدافهم المسجلة جاءت أغلبها عبر تسديدات من خارج المنطقة.
ويجب على المنتخب الأولمبي المغربي، في مباراة غد السبت أمام منافسه الأولمبي المصري، أن يحتاط من هذه الخاصيات التي يمتلكها الفراعنة، ويخوض المواجهة بتركيز عالي وإحكام المراقبة على المهاجمين الذين يجيدون السرعة أثناء تحولهم من الخطة الدفاعية إلى الهجوم.