تمكن منتخب النيجر من تحقيق الفوز على منتخب الغابون بهدف للاشيء حكم على الاخير بتوديع المنافسة بعد تلقيه الهزيمة الثانية.
مع بداية المباراة لاحظنا أن المنتخبين معا إعتمدا على خطة هجومية بحثا عن الهدف الذي تأخر كثيرا بالنظر لخطة الصرامة التي أعتمدها المدربان مع تسجيل ضغط خفيف لمنتخب النيجر في الدقائق الاولى سرعان ما عاد منتخب الغابون ليسيطر على اطوار اللقاء من خلال هجومات بناءة.
إنتظرنا حتى الدقيقة 19 سيتمكن منتخب النيجر من تسجيل الهدف لكن الحكم اعلن عن حالة تسلل.
ورد منتخب الغابون بهجمة كادت ان تعطي هدفا من خلال تسديدة قوية مرت فوق العارضة.
إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في غياب فرص حقيقية للتسجيل لكون الكرة ظلت متمركزة في وسط الميدان مع تمرير الكرة بشكل خاطئ ما جعل المباراة في شوطها الاول تعيش على الرتابة والاصفار وغياب فرص التسجيل.
وناور منتخب الغابون في بعض لحظات المباراة بحثا عن الهدف الذي كاد أن يأتي في الدقيقة 39 لولا ان دفاع منتخب النيجر تدخل بنجاح وابعد الكرة من منطقة العمليات.
لتنتهي الجولة الاولى بالبياض.
خلال الجولة الثانية ظل الوضع على ما هو عليه اخطاء في التمرير وغياب فرص التسجيل مع تسجيل كثرة الاخطاء بسبب التدخلات العنيفة في غياب الحلول الناجعة للوصول إلى الشباك ما جعل الحارسين في راحة شبه تامة.
وفي غياب الحلول اصبح المنتخبان يعتمدان على التسديد من بعيد لكن من دون تركيز.
وتاتي الدقيقة 58 الحكم يعلن عن ضربة جزاء لصالح منتخب النيجر تكلف بتنفيذها عبدول ماموني أمادو معلنا عن اولى اهداف المباراة.
بعد تسجيل هذا الهدف تحرك منتخب النيجر لأضافة هدف ثاني لكن ذلك لم يحصل بالنظر لغياب التركيز امام منطقة العمليات.
لتنتهي المباراة بفوز منتخب النيجر والبقاء في المنافسة وتوديع منتخب الغابون.
