يبدو أن كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما ستخدم العديد من لاعبي المنتخب المغربي سواء مع أنديتهم أن مع الفريق الوطني نفسه..

وإذا تحدثنا عن عبد الصمد الزلزولي، مسجل هدفي فوز الأسود أمام منتخب غينيا في مباراة الافتتاح ، فإن حضوره القوي خلال هذه المسابقة سيكون بالتأكيد نقطة تحول كبيرة في مساره المهني.

فمع كل تألق ومع كل هدف سيكسب مزيدا من الأرقام على سلم التنقيط، وهو ما سيكون مؤشرا قويا ودليلا واضحا على ارتفاع نضجه وزيادة ثقته.. وبالتالي سيدفع الأندية التي ترغب في الحصول على خدماته بتقديم المبلغ الذي يطالب به فريقه برشلونة.. وفي حال رغب الفريق الكطالوني في الإحتفاظ به فإنه سيفعل ذلك وهو مطمئن البال بعد تأكده من أن اللاعب بات في الوضع الذي يريده منه، وأصبح أكثر تمرسا وقوة وقدرة على تقديم الإضافة التي يحتاجها الفريق.

ويحتاج الزلزولي إلى تأكيد قوته الهجومية في القادم من المباريات مع المنتخب المغربي بدء من مباراية يوم الثلاثاء المقبل عندما يلتقي المنتخب الوطني بغريمه منتخب غانا.