أكد أحمد حمودان مهاجم الجيش الملكي، أن تتويج العساكر بلقب البطولة الاحترافية الأولى جاء عن جدارة واستحقاق بفضل المسار الناجح طيلة الموسم الكروي وإدارة مميزة ولاعبين محنكين وطاقم تقني كفء وجمهور رائع.
حمودان أحد صناع عودة الجيش الملكي إلى منصة التتويج بعد غياب دام 15 سنة، يحكي في هدا الحوار عن العوامل التي ساهمت في تتويج الجيش الملكي بلقب البطولة الاحترافية الأولى، وأشياء أخرى اليكم تفاصيل الحوار.
< المنتخب: ماهو شعورك بعد تتويج الفريق العسكري بلقب البطولة، الذي غاب عن خزينة الفريق لمدة 15 سنة؟
ـ حمودان: في واقع الأمر الموسم الكروي كان طويلا وشاقا، والصعوبة كانت تكمن في كون الفريق العسكري شارك في أربع واجهات منها البطولة الإحترافية، كأس العرش، كأس الكاف وكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، وبعد خروج الفريق العسكري من ثلات واجهات أصبح من المفروض علينا المنافسة على لقب البطولة، وبفضل تظافر الجهود بين اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير والجمهور، نجح الجيش الملكي في الظفر بلقب البطولة في آخر أنفاس، في مباراة كانت صعبة ومعقدة أمام اتحاد طنجة، وكان قاب قوسين أو أدنى أن يحرم فريقنا من اللقب، لكن الأنفاس الأخيرة مكنتنا من تحقيق فوز هتشكوكي بلقب البطولة الاحترافية، والذي جاء بملعب طنجة الكبير وأعتبره فأل خير علي بعدما سبق لي الفوز به بذات اللقب رفقة اتحاد طنجة واليوم تمكنت من الفوز به بقميص الجيش، وأفتخر بهذا اللقب الدي كان مستحقا وبشهادة الجميع.
< المنتخب: لاحظ الجميع أنك لم تحتفل بعد تسجيل الهدف الثاني في مرمى فريقك السابق؟
ـ حمودان: كان من الصعب جدا أن أحتفل بعد تسجيلي بالهدف الثاني الذي سجلته بمرمى فريقي السابق اتحاد طنجة، فاحتراما لجمهور فريقي السابق الذي تربطني وإياه علاقة جد مميزة، هو الجمهور الأول الذي ساندني بكل حب ووفاء وكان له دور كبير في تتوبج اتحاد طنجة بأول لقب في مسيرتي الكروية، وما زال يساندني، وبالمناسبة أود أن أهنئ جميع مكونات اتحاد طنجة، على المسيرة الناجحة والمتميزة للفريق في الشوط الثاني من البطولة والتى مكنت فارس البوغاز من الحفاظ على مكانته رفقة أندية البطولة الإحترافية الأولى بالطريقة والأداء الرائع، فيما أشعر اليوم بسعادة كبيرة بعد تتويجي بلقب البطولة الثاني في مشواري الكروي بقميص الجيش الملكي.
< المنتخب: كما لاحظ الجميع أن لاعبي الفريق العسكري عاشوا ضغطا كبيرا في مباراتي الرجاء واتحاد طنجة؟
ـ حمودان: سأكون معك صريحا، بالفعل جميع مكونات الجيش الملكي عاشت ضغوطات كبيرة في الدورات الأخيرة، لأن فريقنا كان مطالب بالفوز بلقب البطولة وإنقاذ الموسم بعد خروجنا من مسابقة كأس العرش وكأس الكاف، وبفضل الإرادة والعزيمة للاعبين والدعم الكبير من طرف المكتب المسير مشكورا والطاقم التقني والجمهور الرائع، نجحنا والحمد لله تمكنا من التتويج باللقب الغالي الذي سيبقى موشوما في ذاكرة الجميع، خصوصا أن المنافسة كانت قوية وشرسة مع الوداد الرياضي إلى غاية الأنفاس الأخيرة من البطولة الإحترافية، والتي منحت اللقب للجيش الملكي، الدي كان الأقوى والأفضل واستحق هذا اللقب.
