الصدمة الأولى كانت القرار الذي نحتفظ  به من إدارة النادي «لن يعود لتدريبنا ولو كان آخر مدرب على هذا الكوكب». بعدما هرب سفين بحثا عن دولارات الطائي وبعدها طرده لاعبو الفريق السعودي، وعاد ليشوش على داكروز من المنصة لاشهر طويلة٬ والصدمة الثانية تتويج الجيش بالدرع الذي سيتسبب لهذا البلجيكي الفاشل بلغة الأرقام في الرحيل عن الوداد، مدرب دون انتصار افريقيا ومدرب فرط في مباراة الموسم في أكادير، بهذا الشكل ثأر الجيش من سفين بطريقته الخاصة ولعل الدرس وصل لمن يعنيهم الآمر.